أنــــا هنا وقد اطلقت العنان لقلمي بأن يكتب فلا سلطة لأحد عليه ...

السبت، يناير 07، 2012

ألا استحق معاملة مختلفة ...



نتأمل في كل ماحولنا

نتأمل قدرة الله في خلقه
يكفينا ان نتأمل خلق الله في انفسنا
فسبحان الله حيث خلقنا وميز كل انسان منا بالكثير من المميزات التي تجعله مختلف عن غيره
نحن نختلف عن كل من حولنا وليس الاختلاف قاصر على اختلاف اللون او الشكل او الجنس او حتى فصيلة الدم
ولكننا نختلف في كل شي حتى في طريقة تعلمنا

لذلك على الآباء إدراك حقيقة انه من المفترض أن يكون أطفالهم مختلفين عن غيرهم حتى تساعدهم تلك الحقيقة على الاسترخاء وان يفكروا في انسب الطرق للتعامل معهم
ومن هذا المنطلق احذر الآباء من الوقوع في خطأ وهو (المقارنة بين أطفالهم مع غيرهم) فكثيرا ما يقع الآباء من غير قصد في ذلك الخطأ
متناسين أن 
إن اطفالهم يختلفون عن بعضهم حتى في طريقة تعلمهم ويرجع السبب في ذلك إلى اختلاف نوع الذكاء الذي يملكه كل طفل وينقسمون في طريقة التعلم إلى :



عداءون :
هؤلاء الأطفال إذا شاهدوا طفلا يقود دراجة مثلا فإنهم يتعلمون قيادة الدراجة فورا أنهم يمتلكون موهبة فيما يتعلمونه

سائرون :
يستغرق هؤلاء الأطفال عدة أسابيع كي يبدؤون في قيادة الدراجة إنهم يتعلمون خطوة بخطوة ويتحسنون شيئا فشيئا وهؤلاء الأطفال يستجيبون جيدا للتعليمات

قافزون :
هذا النوع من الأطفال هم الأصعب لأنهم يتعلمون ببطء شديد وفي صمت تام فهم لا يبدون أي علامة من علامات التحسن أو التعلم وقد تطول المدة ولكنهم فجأة يقفزون إلى تحقيق الهدف

وفي نفس الوقت لا يمكننا أن نقول عن طفل أنه من العداءون بطريقة مطلقة فمثلا قد يتعلم احد الأطفال ببطء ركوب الدراجة ونقول عنه انه من القافزون وفي نفس الوقت قد يتعلم بسرعة في المهارات الاجتماعية ونقول عنه انه من العداءون
لذلك هناك اختلاف حتى في نوع المهارات المكتسبة

فسبحان الله الذي ميز خلقه عن بعض
لذلك احبتي امي وابي لا تنسوا ان الله قد خلقني مختلف عن الآخرين وعن كل من حولي
ألا استحق معاملة مختلفة تناسبي
انظرو إلى اطفالكم من الداخل لتخرج منهم كل الابداع حتى ننشيء ذلك الجيل الذي يقود امتنا 




بقلميـــ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق