أنــــا هنا وقد اطلقت العنان لقلمي بأن يكتب فلا سلطة لأحد عليه ...

السبت، يناير 21، 2012

أحبوه قبل أن تحفظوه"


هذه المقالة والرسمة شاركت بها في مسابقة على صفحات الفيس بوك
مسابقة التميز ......
طريقة المسابقة ...
يختار موضوع معين من قبل إدارة التدريب ليتم مناقشته بفعالية في صفحتنا بالفيس بوك ..
بالطرق التالية ..
( مقال / أفكار إبداعية / نصائح من خبرات سابقة / صور / ........إلخ )
ويتم اختيار الفائزة عن طريق التصويت وإحصاء عدد الإعجاب لمشاركتها ..
والحمدالله فازت مقالتي ورسمتي بجمع ما يقارب الثلاثين لايك




في زمن كثرت فيه الفتن
و أوشك البعض على تحليل سماع الأغاني بأقوال زائفة وغير مقبولة
كمن يقول إن الأغاني "غذاء الروح "
المشكلة التي نجدها في من عشق وأدمن سماع تلك الموسيقى
واستحوذت عليهم تلك الألحان

أنهم ابتعدوا كثيرا عن تلاوة وحفظ القرآن بأعذار زائفة وقد تكون صحيحة في نفس الوقت
فدائما أعذارهم تنحصر في أنهم لا يستطيعون حفظ القرآن

ويصعب عليهم ذلك رغم أنهم يبذلون جهدهم في حفظه

مشكلتهم لا تكمن في قوة الحفظ أبدا

فما يثير دهشتي أنهم يحفظون كم هائل من الأغاني
وفي نفس الوقت لم يبذلوا أدنى مجهود لحفظها

أوجه لكم هذه الأسئلة ....
هل رأيتم احدهم يمسك بورقة كتب فيها إحدى تلك الأغاني وبدأ في حفظها ؟؟
إذن ما الطريقة التي اتبعها لحفظ تلك الأغاني ؟؟
 كيف يستطيع حفظ تلك الأغاني ولا يستطيع حفظ آيات من الذكر الحكيم ؟؟


أعتقد لو كل شخص أحب القرآن كما أحب تلك الأغاني
لأصبح في استطاعته حفظ آيات من القرآن
بالإضافة إلى أنه لو استمع إلى القرآن بنفس القدر الذي يستمع فيه إلى تلك الأغاني
لاستطاع أيضا حفظ آيات القرآن
والاهم من هذا وذاك انه لا يجتمع في قلب مؤمن حب الكتاب وحب الغناء

وفي النهاية أحبتي لا تنسوا قوله تعالى في سورة طه " وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ ٱلْقِيامَةِ أَعْمَىٰ"
اللهم ارزقنا حب كتابك وتلاوته آناء الليل واطراف النهار
واجعلنا من حفظة كتابك الكريم




  بقلميـــ....

السبت، يناير 07، 2012

ألا استحق معاملة مختلفة ...



نتأمل في كل ماحولنا

نتأمل قدرة الله في خلقه
يكفينا ان نتأمل خلق الله في انفسنا
فسبحان الله حيث خلقنا وميز كل انسان منا بالكثير من المميزات التي تجعله مختلف عن غيره
نحن نختلف عن كل من حولنا وليس الاختلاف قاصر على اختلاف اللون او الشكل او الجنس او حتى فصيلة الدم
ولكننا نختلف في كل شي حتى في طريقة تعلمنا

لذلك على الآباء إدراك حقيقة انه من المفترض أن يكون أطفالهم مختلفين عن غيرهم حتى تساعدهم تلك الحقيقة على الاسترخاء وان يفكروا في انسب الطرق للتعامل معهم
ومن هذا المنطلق احذر الآباء من الوقوع في خطأ وهو (المقارنة بين أطفالهم مع غيرهم) فكثيرا ما يقع الآباء من غير قصد في ذلك الخطأ
متناسين أن 
إن اطفالهم يختلفون عن بعضهم حتى في طريقة تعلمهم ويرجع السبب في ذلك إلى اختلاف نوع الذكاء الذي يملكه كل طفل وينقسمون في طريقة التعلم إلى :



عداءون :
هؤلاء الأطفال إذا شاهدوا طفلا يقود دراجة مثلا فإنهم يتعلمون قيادة الدراجة فورا أنهم يمتلكون موهبة فيما يتعلمونه

سائرون :
يستغرق هؤلاء الأطفال عدة أسابيع كي يبدؤون في قيادة الدراجة إنهم يتعلمون خطوة بخطوة ويتحسنون شيئا فشيئا وهؤلاء الأطفال يستجيبون جيدا للتعليمات

قافزون :
هذا النوع من الأطفال هم الأصعب لأنهم يتعلمون ببطء شديد وفي صمت تام فهم لا يبدون أي علامة من علامات التحسن أو التعلم وقد تطول المدة ولكنهم فجأة يقفزون إلى تحقيق الهدف

وفي نفس الوقت لا يمكننا أن نقول عن طفل أنه من العداءون بطريقة مطلقة فمثلا قد يتعلم احد الأطفال ببطء ركوب الدراجة ونقول عنه انه من القافزون وفي نفس الوقت قد يتعلم بسرعة في المهارات الاجتماعية ونقول عنه انه من العداءون
لذلك هناك اختلاف حتى في نوع المهارات المكتسبة

فسبحان الله الذي ميز خلقه عن بعض
لذلك احبتي امي وابي لا تنسوا ان الله قد خلقني مختلف عن الآخرين وعن كل من حولي
ألا استحق معاملة مختلفة تناسبي
انظرو إلى اطفالكم من الداخل لتخرج منهم كل الابداع حتى ننشيء ذلك الجيل الذي يقود امتنا 




بقلميـــ...

الجمعة، يناير 06، 2012

ولنا عودة ,,,



اليوم كان يوم طويل ومتعب جدا
لكن دائما كل شي متعب 
له حلاوة نتذوقها رغم التعب
وما اجمل مذاقها ....


//

احبتي 

سأشتاق اليكم   
هي ايام واسابيع ولن تطول عن شهر
ولكن لكم بالقب شوق
وكل عام وانتم بخير احبتي
نهاية الفصل الدراسي الاول
نسأل الله ان نكون قد وفقنا فيه
ونسأل الله التوفيق فيما هو آتي
اجازة سعيدة لي ولكم
الاربعاء بتاريخ 10-2-1433هـ