أنــــا هنا وقد اطلقت العنان لقلمي بأن يكتب فلا سلطة لأحد عليه ...

الاثنين، مايو 21، 2012

قبل الاعتراض على تصرفاتي .. افهموا حاجاتي ...

في بداية حديثي اود التنويه إلى ان كل تصرف يقوم به الطفل وكل سلوك يحدثه لابد له من سبب قد يكون لفت نظر من حوله .. أو يعبر عن حالته النفسية ..  أو يعبر عن حاجة في نفسه..
اقف عند كلمة حاجة في نفسه ( حاجة في نفسه ) إذا قام الطفل بسلوك سلبي نتيجة حاجة في نفسه .. سؤال يتبادر إلى أذهاننا
ماذا لو وفرنا تلك الحاجات للطفل ..؟
اعتقد بأننا سنتجنب الكثير من السلوكيات السلبية التي يقوم بها الاطفال
لذلك يجب ان يكون لدينا ادراك بماهية تلك الحاجات التي يمكن تلخيصها في اربع ...
-اولاً : الحاجات الروحية :~
يحتاج الطفل إلى ان يتعرف على (خالقه- دينه - نبيه )
وذلك عن طريق التامل في مخلوقات الله  والتحدث عنها بالتفصيل مع توضيح قدرة الله في خلقه كل ذلك يساعد الطفل على التامل في خلق الله وبالتالي التعرف الى خالقه
ولابد من توضيح الدين الاسلامي والتطرق إلى الديانات الاخرى لتوضيح الفرق بينها ولماذا الدين الاسلامي هو الدين المتبع كل تلك الاشياء الطفل بحاجة لتعلمها لينشأ لدينا جيل يفهم ما هو الاسلام وينمو لديهم دافع المحبة والتعظيم ودافع الشكر والعرفان وليس مجرد دافع العادة والتقليد
واضف إلى ذلك سيرة الرسول فكيف لطفل ان يحب نبينا دون ان يعرف من هو هذا النبي عليه افضل الصلاة واتم التسليم فالقصص تساعد الاطفال تخيل كيف عاش الرسول وكيف يحبنا عليه الصلاة والسلام
- ثانياً : الحاجات الجسمية :~
مثل الحاجة إلى النوم الحاجة إلى الغذاء الصحي الحاجة إلى  الحاجة إلى المسكن الحاجة  الى الوقاية من الامراض الحاجة الى الامن والسلامة
كل تلك الحاجات مرتبطة بطريقة غير مباشرة بالسلوك السلبي لدى الاطفال
قد يبكي الطفل مسببا الكثير من الازعاج ولا يرغب في الطاعة  فجأة والسبب بسيط قد يكون فقد احدى تلك الحاجات لكن يصعب على الاطفال احيانا التعبير فيصدر منهم موقف سلبي
-ثالثاً: حاجات النمو العقلي :~لماذا تعد من الحاجات الضرورية للطفل  ...؟
إن الطفل في طفولته المبكرة يستخدم حواسه في البحث والاكتشاف
والحواس هي ابواب المعرفة الاولى ومن اجل اشباع تلك الرغبات والحاجات كان علينا ان نوفر للطفل
- الحرية - الوسائل - الخبرات العامة
قد يقوم الطفل بعمليات تخريب كما يسميها البعض وفي الحقيقة ماهي الا عمليات اكتشاف يقوم بها الطفل لذلك كان علينا ان نقوم باشباع تلك الرغبة اولا قبل ان نوبخه على تصرفه
هذا من ناحية حسية ولكن من الناحية اللغوية فالطفل بحاجة الى اشباع تلك الحاجة بسرد القصص التي تحتوي على الكثير من الكلمات الجديدة لتزيد حصيلته اللغوية واطلب منه ايضا ان يقوم هو بسرد القصة لاكتشاف ماتم تخزينه في ذاكرته
-رابعاً: حاجات النمو الوجداني والاجتماعي :~تتلخص في عدة نقاط اذكر اهمها ..
الحاجة إلى الامن فلابد له ان يشعر بالامن في اي مكان يقوم بزيارته وذلك عن طريق التحدث اليه ومسح رأسه واحتضانه
الحاجة إلى التقبل ليشعر الطفل انه مقبول به حتى وإن كان يقوم بتصرفات خاطئة  فتقبل الطفل من الحاجات المهمة التي يجب ان توفر للطفل
الحاجة الى الرفق وفي نفس الوقت هو بحاجة إلى سلطة ضابطة قد يستغرب البعض من كلمة سلطة ضابطة لكن الطفل فعلا بحاجة لها كثيرا حيث انه اذا لم تتوفر سلطة حازمة مع الطفل قد يحدث تمرد غير مرغوب ابدا ان الطفل يحتاج الى ثبات الوالدين على جميع الامور بحاجة الى ان يشعر بقوتهما مع وجود العطف المتوازن

هذا والله اعلم
امل ان اكون افدتكم ولو بالشي القليل

السبت، مايو 19، 2012

مدونتيــ في حلتها الجديدة



قد يكون  في التجديد إضافة همة أكبر إلى ارواحنا 
احب واعشق اللون الزهري
لكن احب التجديد ايضاً ^_^
مدونتي سابقاً....

عدنــــآ والعود أحمد





القلم ماهو الا ترجمة لكل ما استوطن في قلوبنا وكل ما اختزن في عقولنا
عند قراءة تلك الاسطر وتلك الاحرف نحن تلقائيا نبحر مع ذلك الكاتب
محاولين ان نتخيل كيف نشأ وكيف تربى وماهي معتقداته
وكلما كان صادقا مع نفسه ومع قلمه اصبحنا قريبين منه كثيرا
إلا أنه مع ذلك هناك الكثير من الخفايا التي يصعب حتى على القلم الكشف عنها ربما لانه يصعب ترجمتها ..!!

احبتي ...
ارواحنا لن تعمر طويلا لكن يبقى لنا ماسطرته اقلامنا
قد نبتعد عن الكتابة فترة فقط لتجديد تلك الروح الطاهرة
لاننا وببساطة تعاهدنا بكتابة كل مافيه خير لنا ولكل من قرأ حرفنا
لن اكتب بقلمي مافيه اذية لاحد ولن اكتب بقلمي مشاعر سلبية
عند عودتي لابد لي ان اكون ايجابية ولابد لقلمي ان يكون كذلك

عدنــــــآ والعود أحمد ...


بقلميــ...